جامعة القصيم - كلية التصاميم والاقتصاد المنزلي

صورتي
جامعة القصيم - كلية التصاميم والاقتصاد المنزلي - اعداد طالبات ماجستير تصميم الأزياء - اشراف الدكتوره : رانيا سعد محمد أحمد - استاذ مساعد بجامعة القصيم في قسم تصميم الأزياء

الجمعة، 13 نوفمبر 2015

مهرجان الجنادرية

اعداد: امل المحيميد
طالبة ماجستير في قسم تصميم الأزياء
اشراف : د.رانيا سعد محمد أحمد 
أستاذ مساعد في قسم تصميم الأزياء بجامعة القصيم

مهرجان الجنادرية :

من رحم سباق الهجن ولدت فكرة مهرجان الجنادرية التي رعاها واحتضنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لأهداف عدة ليس أقلها نشر الثقافة والمحافظة على تراث أرضنا وماضينا المجيد ، وتعميم الوعي العام بحب الأرض وانفتاح المجتمع على الآخر أي كسر الحواجز أمام المناطقية والفئوية والتراث المحلي لتكون الجنادرية مساحة لكل أطياف المجتمع من جبال تبوك بالطرف الشمالي الغربي وحتى سواحل جازان في أقصى الحدود الجنوبية الغربية، ومن خيام الشعرعلى الحدود الشمالية إلى بيوت نجران على حدود الربع الخالي.

أهداف الجنادرية :

١. التأكيد على القيم الدينية والاجتماعية التي تمتد جذورها في أعماق التاريخ لتصور البطولات الإسلامية ع العادات والتقاليد الحميدة التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف
٢. إيجاد صيغة للتلاحم بين الموروث الشعبي بجميع جوانبه وبين الانجازات الحضارية التي تعيشها المملكة العربية السعودية والعمل على إزالة الحواجز الوهمية بين الإبداع الأدبي والفني وبين الموروث الشعبي.
٣. تشجيع اكتشاف التراث الشعبي وبلورته بالصياغة والتوظيف في أعمال وفنية ناجحة.
٤. الحث على الاهتمام بالتراث الشعبي ورعايته وصقله والتعهد بحفظه من الضياع وحمايته من الإهمال.
٥. العمل على صقل قيم الموروث الشعبي ليدفع برموزه إلى واجهة المخيلة الإبداعية ليكون في متناول المبدعين خيارات من موروثاتهم الفنية بألوان الفن والأدب.
٦. تشجيع دراسة التراث للاستفادة من كنوز الايجابيات كالصبر وتحمل المسئولية والاعتماد على الذات لتدعيمها والبحث في وسائل الاستغلال الأمثل لمصادر البيئة المختلفة.
٧. العمل على التعريف بالموروث الشعبي بواسطة تمثيل الأدوار والاعتماد على المحسوس حتى تكون الصورة أوضح وأعمق، وإعطاء صورة حية عن الماضي بكل معانية الثقافية والفنية.

الفعاليات :


تبدأفعاليات المهرجان بحفل الإفتتاح الرئيسي ، و بعدها تتنوع الفعاليات المقامة ، أبرزها :



  •    سباق الهجن
  •    الأبريت
  •    سباق الفروسية و التحمل .
  •    الشعر الشعبي .
  •    السوق الشعبي .
  •    الفنون و الألعاب الشعبية .
  •    العروض التراثية لإمارات المناطق .
  •    الأزياء الشعبية .
  •    معرض الكتاب .
  •    مركز الوثائق و الصور.
  •    مؤسسات حكومية و شركات
  •    استضافة دولة من دول العالم للمشاركة في المهرجان .
المصطلحات :

  :AL Janadriyah   الجنادرية

      اسم لروضة تقع شمال مدينة الرياض وهي مصب لعدة أودية ،وهي ممتدة ومنقسمة إلي عدة أقسام ،وكانت قديما  تسمى روضة سويس

:AL Janandriyah festival  مهرجان الجنادرية

      وهو المهرجان الوطني للتراث والثقافة والذي يقام سنويا في منطقة الجندرية بالرياض ،وهو يهتم بالتذكيرعلى أهمية تراث وثقافة المملكة العربية السعودية بجميع جوانبه وصقله ، ورعايته ، والتعهد بحفظه من الضياع و حمايته من الإهمال.

 الأزياء الشعبية Traditional Fashion:



تعرف بأنها أنماط من الإبداع الشعبي التشكيلي تعيش في بعيدين هما المكان والزمان لتؤدي وظيفة حيوية وهي  التستر، وهي المظهر الذي اتفق علية المجتمع ليعطي طابعا معينا لشخصية مرتديها.

     :Heritage   التراث 


        وهو المنقول إلينا اولا والمفهوم لنا ثانيا والموجه لسلوكنا ثالثا ، ثلاث حلقات يتحول فيها التراث المكتوب الى تراث حي يقوم بالحلقة الاولى به الشعور التاريخي و الثانية الشعور التأملي و الثالثة الشعور العلمي التطبيقي (حسن حنفي ،1980).






الأزياء الشعبية في مهرجان الجنادرية:

      هي أنماط من الإبداع الشعبي التشكيلي تعيش في بعدين هما المكان و الزمان لتؤدي وظيفة حيوية هي التستر, أو اجتماعية هي المظهر اتفق عليها مجتمعها لتعطي طابعاً معيناً لشخصية مرتديها فتكون معبرة عن نوعه ذكراً أو أنثى ،عمره ، مكانـتـه، وبـيـئـتـه الثقافية، وهي ليست وليـدة القرن الحالي فهي متوارثة من أجيال وعصور سابقة نشأت منذ قديم الزمان ثم تطورت، واتخذت خصائص معينة عبر العصور التاريخية ( العمودي , 1401هـ ) .

 الأزياء الشعبية للنساء و الفتيات :

      اشتهرت شبه الجزيرة العربية منذ وقت طويل بأزيائها الفضفاضة والانيقة التي كانت ومازالت تحتفظ بشكلها مع بعض التغييرات. يعتبر ثوب النشل النجدي من اشهر وارقي الملابس النسائية في المملكة. يتميز بقصته الواسعة وحياكته الرقيقة من الخيوط الذهبية المطرزة بشكل انيق، عادة ما يصنع هذا الثوب في الهند وباكستان والبحرين والكويت. ويعتبر اللون الاسود المطرز بالذهبي من ارقي الاثواب. منطقة عسير: تتميز الدراعة القبلية بخيوطها المتوازية المحاكة بالماكينة، حيث تكثر هذه الخيوط علي الجانب الاسفل من الدراعة. ويندر وجود هذه الدراعة الآن وذلك لصعوبة اجادة حياكتها وارتفاع ثمنها.

فيما يلي عرض لأبرز الأزياء الشعبية أو التراثية : 

    الشالكي :



      عرف قماش الشالكي باسم الروز أو \"الجنينة\" أي الحديقة, فهو يتميز بالألوان المتفتحة ورسومات الورد والأزهار،ولقد عرف منذ عشرات السنين ونال أيضاً شعبية كبيرة, لأنه كان مناسباً لطبيعة المجتمع القديم, الذي كان يفضل التصميمات البسيطة وغير المبالغ فيها،وقماش الشالكي أحد أهم الخامات المستخدمة في اللباس التراثي القديم للمرأة الخليجية, وتصاميمه تختلف من حيث النقوش والتطريزات الموجودة في القماش, والتي تصنع بطريقة يدوية حديثة, بشكل يجعل هذا القماش مغرياً وجذاباً في عيون متابعي الموضة. وتم أيضاً استخدام هذه النقوش في الملابس والمفارش والعباءات وغيرها, بطريقة هادئة وخفيفة, وهذا بسبب ألوانه الزاهية بشكل ملفت والمتداخلة مع بعضها بتنسيق متناغم..

البخنق:


 البخنق هو لباس الرأس الخاص بالفتيات الصغيرات في السن قديماً , ويتكون من قماش أسود حرير شفاف من الشيفون ويطرز البخنق عادة بخيوط الذهب والفضة.ويتم لبس البخنق بإدخال الفتاة رأسها في الفتحة المخصصة للرأس، والتي تكون مزينة بالتطريز الذي يأتي حول الوجه ليمسك بالحنك , يكون البخنق قصيراً من الأمام لا يتعدى الخصر، وأطول من الخلف حيث يمكن أن يصل إلى الأرجل، أو أقصر بقليل كي لا يعيق حركة الفتاة في أثناء لعبها مع رفيقاتها.وكان الغرض من البخنق , تعليم الفتاة على الاحتشام منذ الصغر. وكان الزري المستخدم في البخنق ثلاثة ألوان الفضي والأصفر والأحمر




النشل :

       ويتصف ثوب النشل بالاتساع حيث كانت ترتديه النساء في المناسبات الكبيرة كالأعياد وحفلات الزواج، ويصنع عادةً من أقمشة حريرية سادة مثل "أبولميرة" و"المزداية" و"الثلايج" وغيرها من الأقمشة التي تزدان بالألوان الجميلة الزاهية كالأحمر والأزرق والبنفسجي والأخضر، ولكن اللون الأسود يتميز بجاذبيته عن سائر الألوان الأخرى وتفضله الكثير من النساء. ويطرّز ثوب النشل عادة بنقوش ذهبية متنوعة تزيد من بريقه وجماله، حيث يصنع بشكل يدوي من قبل النساء والحرفيين من أهل قرى المنطقة باستخدام الإبرة والخيط بعد شراء الأقمشة الخاصة به من الأسواق الشعبية التي كان تجارها يجلبون هذه الأقمشة من البحرين والهند، ومن المتعارف عليه أن ثوب النشل كان يباع بأسعار مرتفعة جدا في ذلك الوقت بعد أن عزفت النسوة عن صنعه لاستغراقه وقتا طويلاً للانتهاء من خياطته




    ثوب النقدة :

(النقدة) مصطلح محلي يطلق على الخيوط الفضية أو الذهبية التي تطرز على الثوب أو الدراعة أو السروال الذي ترتديه النساء قديماً، وفي كثير من قرى البحرين تسمى «النغدة» بدلاً من النقدة، هذه المهنة كانت مقتصرة على النساء الكبيرات في السن من الجدات والأمهات فقط.




الـدراعـة :

      والنـوع الثاني من الملابس النسائية الخليجية التقليدية هي الملابس أو الفساتين التي تلبس تحت الرداء الخارجي المعروف بالثوب ، وتعرف الفساتين في الخليج باسم "دراعة"
وهو ثوب واسع الانتشار بين نساء الخليج ويلبس بمفرده أو مع الثياب كما أنه يعمل من مختلف أنواع الأقمشة وذلك لانتشاره وكثرة استعماله وهو من الحرير والقطن والصوف والكتان والأقمشة الصناعية الملونة منها السادة ويطرز البعض منها بكثرة كما يكتفي بتطريز حافتها وحول الرقبة في البعض الآخر . أما من حيث الطول فكلها طويلة وتنزل إلى الأرض

البـرقع :

     البرقـع يصنع من نوع خاص من القماش المستورد من الهند وهو أنواع متعددة لكن أفضلها يحمل اسم حديد "تباتل" .
أما البرقع القديم فهو لا يختلف كثيراً عن البرقع الحالي وتتمسك به بعض النساء حتى الآن ، ولكن كـان في القديم يزين بالذهب  حسب مقدرة كل أسـرة


ويتكون البرقع قديما من:

 1- الشيل : القماش الأساسي للبرقع" يجلب من الهند "
2-
السيف : عصا خفيفة تثبت في منتصف البرقع لتكون على الأنف .
3-
الشبق : نوع من القماش الصوفي أو القطني أحمر اللون يستخدم كرباط للبرقع .
4-
النجوم و الحلق : أو المشاخص لتزيين البراقع .
5-
قماش البطانة : و يستخدم في صنعه أي نوع من القماش لامتصاص العرق وللحفاظ على رونق البرقع

السروال أبوتكـة :

      تقـول باحثة التراث الشعبي نجله العزى : "أن النوع الثالث من ملابس نساء الخليج هو "السروال" الذي يعتبر أهم قطع الملابس الداخلية التقليدية إطـلاقاً حيث تفنن أهل الخليج في نقشه وزخرفته، وهو نفس السروال الذي شاع استعماله في الهند وإيران ،
ويعمل عادة من لونين من القماش ، ويكون القطن للقسم العلوي منه والحرير للقسم الأسفل منه الذي يصل إلى الكاحل ، حيث تطرز حاشيته ، وتسد فتحة القدم بأزرار تصنع خصيصاً .
والسراويل عريضة من الأعلى وتجمع عند الخصر ، وتشد بواسطة حبل من الحرير المجدول يسمى "تكه" ، وقد جرت العادة أن يطرز بأشكال وعناصر زخرفية كما أنه يخيط من القماش الذي يصنع منه الثوب كي يناسبه.



الذهب و المجوهرات في التراث :


 الرشرش :


       قد ارتدت المرأة المرتعشة المصنوعة من الذهب الخالص، وكذلك المرتعشة الفضية، وهي قلادة عريضة تلف حول العنق بأكمله وتنقسم المرتعشة إلى مربعات صغيرة مرصوصة بشكل أفقي وتربط المرتعشة من خلف العنق بخيوط حمر، وسميت المرتعشة بهذا الاسم لتدلي سلاسل ذهبية منها مكونة من عدة أشكال متناسقة تحدث بريقاً جميلاً عند ارتعاشها خلال الحركة وهي إحدى الحلي التي كانت تتزين بها المرأة.



الخلخال :



      يصنع "الخلخال" من فضة أو نحوها لتجعلها المرأة في رجلها، وهو من أدوات الزينة والحلي شبيه بالأساور التي تلبس باليد، إلاّ أنّه يلبس بالقدم، وصنع الخلخال قديماً من المعادن النفيسة، كالذهب، والفضة، أو سبيكة منهما، كما صنع من النحاس، والبرونز، وصنع أيضاً من الحديد، والزجاج، وظلت الأجيال تتوارثه، وكان المصريون القدماء يقدمونه شبكةً للعروسة، وتلبس الخلاخيل في المناسبات الخاصة، وهي عبارة عن حلقات ضخمة ثقيلة الوزن بيضاوية الشكل بزخارف معينة الشكل، وهي مجوفة من الداخل لوضع أحجار صغيرة تصدر رنينا أثناء السير.





الكف :


       قطعة ذهبية جميلة تجمع بين الأساور والخواتم والسلاسل وتتميز بوجود خمسة خواتم مختلفة التصميم تتصل عن طريق خمس سلاسل ذهبية قصيرة جداً بقطعة ذهبية على ظهر الكف , وهذه القطعة تتصل هي الأخرى بأسوره ذهبية عن طريق سلسلة ذهبية قصيرة , توجد بعض الكفوف بخاتم واحد أو إثنين .









الهامة : 

هي غطاء للرأس إما دائري أو مستطيل بحيث يغطي الرأس بأكملها وتتدلى منه سلاسل طويلة وذات نقوش وتصاميم مختلفة وكثيراً ما ترتديها العرائس في ليلة زفافهن






الدانة :

    للؤلؤ أو ما نسميه نحن الدانة والتي تستخرج من المحار ولدينا في بحر الزور منطقة تسمى ( لمجنة ) وهي منطقة يتكاثر فيه المحار ولكن لا يحضى ذلك المحار بالدانات الكبيرة بل دانته تتراوح بين الصغير ومتوسط الحجم ، ويستخد الدانة أو الدر أو اللؤلؤ زينة للمرأة في الزمن الماضي والحاضر حيث تتخذ من هذا اللؤلؤ عقد لها وبعضهم يطلب تطعيم قلادة المرتعشة باللؤلؤ وبعضها تتخذ من اللؤلؤ سوار لليد وخاتم يكون فصه من اللؤلؤ تضعه المرأة في اصبعها.



    للؤلؤ أو ما نسميه نحن الدانة والتي تستخرج من المحار ولدينا في بحر الزور منطقة تسمى(لمجنة) وهي منطقة يتكاثر فيه المحار ولكن لا يحضى ذلك المحار بالدانات الكبيرة بل دانته تتراوح بين الصغير ومتوسط الحجم ، ويستخد الدانة أو الدر أو اللؤلؤ زينة للمرأة في الزمن الماضي والحاضر حيث تتخذ من هذا اللؤلؤ عقد لها وبعضهم يطلب تطعيم قلادة المرتعشة باللؤلؤ وبعضها تتخذ من اللؤلؤ سوار لليد وخاتم يكون فصه من اللؤلؤ تضعه المرأة في اصبعها.




هناك تعليق واحد:

  1. هلا بالطيبين هلا شكرا جزيل على هذا الموضوع المذهل و الرائع
    مع تحياتي شروق أيمن

    ردحذف